اعلام جامعة بابل | أطروحة دكتوراه في طب بابل حول المصابين بداء المقوسات

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

أطروحة دكتوراه في طب بابل حول المصابين بداء المقوسات

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 24/8/2025 32:28:09 AM

عدد المشاهدات : 84

أطروحة دكتوراه في طب بابل حول المصابين بداء المقوسات
ناقشت كلية الطب فرع الاحياء المجهرية أطروحة طالبة الدكتوراه سولاف عبد العظيم عمران ، وقد كان عنوان الاطروحة (تقدير مستوى بعض المؤشرات المناعية لدى مرضى الأمراض المناعية الذاتية المصابين بداء المقوسات في محافظة بابل) بإشراف الاستاذ الدكتورة هيام خالص المسعودي والاستاذ الدكتورة بان عامر موسى.
هذا وقد حضر المناقشة المعاون العلمي الاستاذ المساعد الدكتور اشرف محمدعلي حسين وعدد من تدريسيي الفرع والاكاديميين وطلبة الدراسات العليا.
بينت الباحثة خلال دفاعها عن اطروحتها أن داء المقوسات هو أحد أكثر العدوى الطفيلية شيوعًا، إذ يصيب ما يقرب من ثلث سكان العالم. وقد يؤدي هذا المرض إلى مضاعفات خطيرة وربما مميتة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة والنساء الحوامل. هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة بعض المؤشرات المناعية مثل الإنترفيرون كاما (IFN-?)، والإنترلوكين-12 (IL-12)، وبروتين الجذب الكيميائي الوحيدات-1 (MCP-1)، وعامل النمو المحول بيتا-1 (TGF-?1) بين المصابات بعدوى Toxoplasma gondii، والمصابات بالعدوى مع أمراض مناعية ذاتية، ومجموعة من الأشخاص الأصحاء.
أظهرت النساء المصابات بـ T. gondii وأمراض مناعية ذاتية ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات IFN-? وIL-12 وMCP-1 مقارنة بالنساء المصابات بعدوى T. gondii فقط والمجموعة الضابطة. وبالمثل، كانت مستويات هذه السيتوكينات أعلى في النساء المصابات بعدوى T. gondii فقط مقارنة بالمجموعة الضابطة. ومع ذلك، كانت مستويات TGF-?1 أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة النساء المصابات بعدوى T. gondii فقط (71.53 ± 25.14 بيكوغرام/مل) مقارنة بالنساء المصابات بالعدوى مع أمراض مناعية ذاتية (51.80 ± 6.85 بيكوغرام/مل) والمجموعة الضابطة (45.22 ± 10.76 بيكوغرام/مل)، ولم يُسجل فرق معنوي بين المجموعتين الأخيرتين (P > 0.05).
تشير النتائج إلى أن تقنية PCR أكثر فعالية في تشخيص عدوى T. gondii مقارنة بالاختبارات المصلية. كما أن الارتفاع الملحوظ في مستويات IFN-? وIL-12 وMCP-1 وTGF-?1 لدى النساء المصابات بعدوى داء المقوسات يعكس تفعيلًا واضحًا للاستجابة المناعية الخاصة بالعدوى.
بقلم: عباس مجيد