اعلام جامعة بابل | مراسيم خاصة بأحياء مجزرة سبايكر في طب بابل

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

مراسيم خاصة بأحياء مجزرة سبايكر في طب بابل

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 24/11/2024 55:47:10 AM

عدد المشاهدات : 5

مراسيم خاصة بأحياء مجزرة سبايكر في طب بابل
ضمن نشاطات وحدة الإرشاد التربوي والدعم النفسي في كلية الطب جامعة بابل أقيمت المراسيم الخاصة (بأحياء مجزرة سبايكر) كونها من ابشع الجرائم ضد الإنسانية.
القت فيها الاستاذ المساعد الدكتورة اسماء محمد مكي محاضرة بعنوان ( مجزرة سبايكر جريمة العصر) تطرقت فيها الى إحياء الذكرى العاشرة لواحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق، وبينت نمط القتل الجماعي ونية الإبادة الجماعية في مجمع القصور الرئاسية بتكريت ومحيطه".
واوضحت انه في 12 يونيو 2014، أعدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ما بين 1095 و1700 طالب عسكري عراقي بالقرب من تكريت. وقعت عمليات القتل أثناء هجوم داعش في شمال العراق، عندما ألقي القبض على الطلاب العسكريين خارج معسكر سبايكر أثناء محاولتهم الفرار من المنطقة. كان هناك ما بين 5000 و10000 طالب عسكري أعزل في محيط معسكر سبايكر في وقت المذبحة، واختار مسلحو داعش المسلمين الشيعة على وجه التحديد لإعدامهم. وحتى عام 2024، لا زالت هذه المذبحة هي أعنف عمل إرهابي في العراق وثاني أعنف عمل إرهابي في العالم، بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول التي نفذها تنظيم القاعدة في الولايات المتحدة في عام 2001.
والمحاضرة الثانية كانت للمدرس الدكتور حسين مطر نعمان بعنوان (مجزرة سبايكر من ابشع جرائم الابادة الجماعية) بين فيها إلى وجود أُسس معقولة للاعتقاد أنّ عمليات القتل التي وقعت في مجمّع القصور الرئاسية ارتكبت بنيّة الإبادة الجماعية في سياق سياسة تنظيم داعش للإبادة الجماعية ضدّ الشيعة في العراق، كما خلصت النتائج إلى وجود أُسس معقولة للاعتقاد أنّ هذه الأفعال ترقى إلى كونها جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب.
باعتبارها واحدة من أبشع عمليات القتل الجماعي التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق، وشكلت مجزرة أكاديمية تكريت الجوية إحدى أولويات التحقيق الأساسية ليونيتاد منذ أن بدأ الفريق عمله في العراق. ويعد هذا التقرير ثمرة التنسيق الوثيق والشراكة بين وحدة التحقيق الميداني المتخصصة في يونيتاد والسلطة القضائية العراقية والسلطات العراقية المختصة وأسر الضحايا ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة، الذين دعموا وسهلوا تحقيقات الفريق في هذه المجزرة على مدى السنوات الستة الماضية.
وأشارت القائمة بأعمال المستشار الخاص ورئيسة فريق يونيتاد: "بينما نحيي هذه الذكرى الأليمة، وهي مرور عشر سنوات على ارتكاب أعضاء تنظيم داعش لهذه المجزرة المروعة، يقدم فريقنا هذا التقرير العلني الذي يفصّل ويحلل ما تم ارتكابه في الفترة ما بين الثاني عشر والرابع عشر على الأقل من حزيران/يونيو 2014 من جرائم.
بقلم : عباس مجيد