اعلام جامعة بابل | ندوة عنوانها المرأة الدرع الحصين في تأسيس جيل واعي ومحصن

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

ندوة عنوانها المرأة الدرع الحصين في تأسيس جيل واعي ومحصن

نشر بواسطة : نادية جاسم حسين

تاريخ الخبر : 04/6/2024 16:56:08 AM

عدد المشاهدات : 50

ندوة في العلوم الصرفة عنوانها المرأة الدرع الحصين في تأسيس جيل واعي ومحصن ضد الافكار والسلوكيات الشاذة
نظمت كلية التربية للعلوم الصرفة هذه الندوة. بالتعاون. مع شبكة الاعلام والعلاقات العامة ووحدة. تمكين المرأة وحاضر فيها م.م. هالة محمد عزيز
والتي وضحت فيها
إن اضطلاعَ المرأة بمسؤوليَّتها تجاه التكوين الفكري والنفسي والاجتماعي للأبناء، ودمجهم في المجتمع، وتفاعلهم مع أنسجته تفاعلًا بنَّاءً؛ ليكونوا جزءًا من النسيج الحضاري للمجتمعات الإسلامية، حائطُ صدٍّ منيع أمام أيِّ انحراف يمكن أن يُدمِّرَ الأسرة والمجتمع.
لا تقتصر مسؤوليةُ المرأة على الأسرة فحسب؛ بل تمتدُّ لتشملَ مجالاتٍ شتَّى، بعملها معلِّمةً أو مربِّية أو إعلامية أو مُرشدة، أو داعية، ومن هنا كان الاهتمامُ بها وتحصينها يلقي بظلاله الطيِّبة على فئات كثيرة في المجتمع.
تقدِّم المرأةُ رؤيةً جديدة في محاربة التطرُّف العنيف، بمشاركتها في الأنشطة التي يؤدِّيها الرجل، على سبيل المثال: أظهرت تجرِبتها في المجال الشُّرَطي أنها يمكن أن تؤثِّر أثرًا أعمقَ وأصدق.
تُسهم المرأة في الحوارات المـُجدية عبر وسائل الإعلام العامَّة أو الموجَّهة إلى الشباب؛ لمناقشة المشكلات المتعلِّقة بالتطرف وأسبابه، وفي الوقت ذاته تقترح الحلولَ المناسبة لمواجهة هذه الآفة الخطِرة.
إن مشاركة المرأة في المؤسسات واللِّجان المعنيَّة بمحاربة التطرف، يُسهم إيجابيًّا في زيادة وعيها بمخاطر التطرف، وأساليبه المتنوِّعة، ووسائله المستحدَثة، وهو ما يدفع عجلةَ محاربته؛ إذ إن القياداتِ النسائيةَ تُبدي تفوُّقًا نوعيًّا، ولا سيَّما نشاطِها في مكافحة تجنيد المرأة وانضمامها إلى الجماعات الإرهابية.
تستطيع المرأة أن تشاركَ مشاركةً جادَّة في تحصين المجتمع من التطرف، إذا ما أُهِّلت لذلك؛ بتبصير النساء بمخاطر الإرهاب نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وصحيًّا، وبيان الآثار التي يتركها على الفرد والأسرة والمجتمع.
إن إدراك المرأة لمؤشِّرات التطرف الفكرية والنفسية والاجتماعية، يمكِّنها من القيام بعمل استباقي؛ لمنعه داخلَ نطاق الأسرة وخارجها.

اعلام الكلية والاتصال الحكومي
شذى عيدان