اعلام جامعة بابل | بحث تخرج في العلوم الصرفة يناقش المفاعلات النووية واستخداماتها

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

بحث تخرج في العلوم الصرفة يناقش المفاعلات النووية واستخداماتها

نشر بواسطة : نادية جاسم حسين

تاريخ الخبر : 10/4/2023 28:05:11 AM

عدد المشاهدات : 227

بحث تخرج في العلوم الصرفة يناقش المفاعلات النووية واستخداماتها
الاء الطائي
نوقشت دراسة بحثية اعدها الطالب مصطفى حبيب جابر احد طلبة المرحلة الرابعة في كلية التربية للعلوم الصرفة - جامعة بابل بعنوان (المفاعلات النووية واستخداماتها) , بأشراف التدريسية فرح جبار حمود , وهو احد متطلبات نيل درجة البكالوريوس في علوم الفيزياء.
تضمن البحث الدراسة النظرية للمفاعلات النووية ومكوناتها وأنواعها واستخداماتها وكذلك التعرف على مدى أهميتها .
بين الباحث من خلال دراسته ان للطاقة النووية دورا مهم في تلبية الاحتياجات لإقليمية والعالمية المتنامية من الطاقة اللازمة لإزالة الملوحة من مياه البحر وفي انتاج الطاقة الكهربائية كأحد اهم الطاقات وخاصة مفاعلات الماء الخفيف والماء الثقيل, حيث تعتبرالطاقة النووية هي الحل المثل لازمة الطاقة , وهي مصدر الطاقة الكثر نفعا من الناحية الاقتصادية , وكذلك تقلل من المشاكل البيئية وتلوث الجو .
واضاف ان المفاعلات النووية أو محطات القوى النووية تستند إلى أساسيات ثلاثة في التصميم و هي مادة إحداث الانشطار وطاقتها كما في المفاعلات التي تستخدم النيوترونات الحرارية والسريعة وشكل قلب المفاعل )متجانس الوقود أو غير متجانس( ،او أدوات التبريد وأنظمته ووسائل التهدئة و الاستفادة من الوقود المستعمل في حالة المفاعلات التي يعتمد تصميمها على الوقود المتجانس في القلب فإن الوقود يكون عبارة عن معدن أو أمالح منصهرة أو محلول عضوي ذي قدرة على الانشطار أما المفاعلات ذات الوقود غير المتجانس فإن الوقود عادة هو عبارة عن قضبان محشوة بواسطة أكاسيد المعادن مثل أكسيد اليورانيوم , ويتم اليوم تصنيف أنواع المفاعلات وفق نوع المهدئ المستعمل في هذه المفاعلات ،فإذا رتبت كتل اليورانيوم المرشحة للانشطار في طبقات يفصل بين كل اثنين منها مهدئ فإن المفاعل يسمي في هذه الحالة بالمفاعل غير المتجانس ,أما إذا وضع اليورانيوم في المهدئ أو كان مذابا فيه فإن المفاعل يوصف بأنه متجانس في مرجل غالية المفاعل . وهناك وسيلة ثانية لتصنيف المفاعلات حيث تعتمد على الغاية التي تستعمل من أجلها المفاعل، ونعني في هذه الحالة مفاعل الأبحاث ، مفاعل إنتاج اللربوتونيوم، أو مفاعل للحصول على الحرارة و الكهرباء.