اعلام جامعة بابل | الكلية تعقد محاضرة تثقيفه بعنوان "المرأة قوة تغيير في المجتمع"

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

الكلية تعقد محاضرة تثقيفه بعنوان "المرأة قوة تغيير في المجتمع"

نشر بواسطة : نادية جاسم حسين

تاريخ الخبر : 06/3/2022 04:52:08 AM

عدد المشاهدات : 63

كلية التربية للعلوم الصرفة تعقد محاضرة تثقيفه بعنوان "المرأة قوة تغيير في المجتمع"

عقدت وحدة تمكين المرأة بالتعاون مع شعبة الاعلام والعلاقات العامة في كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة بابل محاضرة تثقيفية حول دور المرأة في تغيير المجتمع تحت عنوان " المرأة قوة تغيير في المجتمع" بحضور عميد كلية الاستاذ الدكتور بهاء حسين صالح ربيع ومعاوني العميد للشؤون العلمية والادارية وعدد من اساتذة وموظفي الكلية .

بينت المحاضرة التي القتها عضو ارتباط وحدة تمكين المرأة في الكلية الدكتورة مي علاء عبد الخالق ,دور المرأة في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة وأثبتت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابي في تلك المجتمعات، فحضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة وإصرارها على الوقوف بجانب الرجل ومساندتها له دليل على كونها عنصرًا أساسيًا في إحداث عملية التغيير في المجتمع.
واضافت إن التغيير الايجابي الذي تسعى له المجتمعات مرهون بشكل كبير بواقع المرأة ومدى تمكنها من القيام بأدوارها في المجتمع، فهي تشغل دور أساسي في بناء أسرتها ورعايتها لهم، من خلال ما يقع على عاتقها كأم من مسؤولية تربية الأجيال، وما تتحمله كزوجة من أمر إدارة الأسرة، ومع تقدم المجتمعات وتطورها نجد أن المرأة لم تلتزم فقط بواجبها تجاه أسرتها وتربية الأبناء بل أصبح لها دورًا اجتماعيًا كبيرًا في شتى المجالات، وبناءًا على مؤهلاتها العلمية والثقافية والاجتماعية تنوعت أدوارها في المُجتمع على مُختلف الأصعدة منها :- دور المرأة في الرعاية والدعم فلها دور كبير في أسس الرعاية والدعم المجتمعي في العديد من المجالات,دور المرأة في التعليم حيث تسهم المرأة بشكل كبير في تطوير الأسس التعليمية المختلفة في دول العالم،,فضلا عن دورها في العمل: فللمرأة دور كبير وعالمي في تطوير سبل العمل في المجالات والقطاعات العملية المختلفة، كما أنها تسهم أيضًا في بث التأثيرات الإيجابية التي تطرأ على المجتمع ومكوناته.
اضافة لذلك ولكون المرأة عضوٌ في المجتمع فيجب أن تكون شريكة في إدارة المجتمع وتحمل شؤونه، وكونها تقوم بالأعمال المنزلية لا يجب أن يلغي دورها الاجتماعي؛ لأنّها شريكة الرجل في تحمل المسؤولية، ففي ظل حالة النمو والتقدم التي تشهدها المجتمعات نحتاج إلى كلّ الجهود والطاقات المجتمعية، فإذا جمّدنا دورها الاجتماعي فقد خسرنا نصف طاقة المجتمع على اعتبار أن المرأة نصف المجتمع، ومن هنا ينبغي أن نعزز دور المرأة الاجتماعي ومساندتها بشكل مستمر والعمل على تذليل الصعوبات التي يمكن أن تواجهها مثل التقاليد والاعراف الاجتماعية التي تلغي كيان المرأة وتفرض عليها التبعية للرجل، وبعض القوانين والأنظمة المجتمعية التي تعيق تحقيق المرأة لذاتها، بالإضافة صعوبة التوفيق بين الدور العائلي والنشاط الاجتماعي, وبما إن المرأة نصف المجتمع من حيث التكوين وكل المجتمع من حيث التأثير في النشأة والتكوين، فهي الأم والأخت والزوجة والجدة والمعلمة والمربية والعاملة و...إلخ، وعلينا أن نكرم المرأة بمنحها كافة حقوقها لكي تستطيع أن تنخرط في شؤون البناء والتنمية على نحو فعال وحيوي، فالإحصاءات تشير إلى أن تعليم المرأة وتمكينها من العمل انعكس ايجابًا على الأسرة، سواءً في الأمور التربوية أو الاقتصادية أو الصحية، فأصبحت المرأة في أغلب الدول تشكل قوة ديناميكية داعمة للتطور والتحول في المجتمع، لذلك من الجيد التأكيد على أهمية تمكين المرأة لكي تكون قادرة على القيام بأدوارها بفاعلية، والمقصود بالتمكين هي العملية التي تُشير إلى امتلاك المرأة للموارد وقدرتها على الاستفادة منها وإدارتها بهدف تحقيق مجموعة من الإنجازات للإرتقاء بالفرد والمجتمع.
الاء الطائي: اعلام كلية التربية للعلوم الصرفة