اعلام جامعة بابل | اطروحة تناقش حل مسائل أمثلية المعولية الضبابية باستعمال البرمجة اللاخطية

اطروحة تناقش حل مسائل أمثلية المعولية الضبابية باستعمال البرمجة اللاخطية

نشر بواسطة : نادية جاسم حسين

تاريخ الخبر : 14/8/2023

عدد المشاهدات : 149

اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الصرفة تناقش حل مسائل أمثلية المعولية الضبابية باستعمال البرمجة اللاخطية الضبابية
الاء الطائي
نوقشت في كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة بابل اطروحة الدكتوراه لطالب الدراسات العليا احمد عبد الحسين جبار حمود قسم الرياضيات الموسومة : ((حل مسائل أمثلية المعولية الضبابية بأستعمال البرمجة اللاخطية الضبابية ))بأشراف الاستاذ الدكتور عدي صبري عبد الرزاق , وهي كجزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه فلسفة في التربية / الرياضيات.
اوضح الباحث من خلال الدراسة ان كل من طريقه آدم وطريقة التدرج هي خوارزميات التحسين المستخدمة لحل مشاكل تحسين القيد, ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين هاتين الطريقتين.
وبين ان طريقة التدرج هي خوارزمية تحسين من الدرجة الأولى تقوم بتحديث المعلمات من خلال اتخاذ خطوات صغيرة في اتجاه التدرج السلبي لوظيفة الهدف,يتمثل العيب الرئيسي لطريقة التدرج اللوني في أنها قد تتعثر في الحدود الدنيا المحلية, وقد يستغرق الامر وقتاً طويلاً لتتقارب مع الحد الأدنى العالمي.
من ناحية أخرى، فأن طريقة آدم هي خوارزمية تحسين من الدرجة الثانية تجمع بين مزايا طريقة التدرج والنهج القائم على الزخم, يستخدم آدم معدلات التعلم التكيفية، مما يسمح لها بالتقارب بشكل أسرع من طريقة التدرج، ومن غير المرجح أن تتعثر في الحدود الدنيا المحلية, من حيث معدل التقارب، فإن طريقة آدم بشكل عام أسرع من طريقة التدرج، خاصة بالنسبة للمشاكل ذات الأبعاد العالية أو البيانات الصاخبة.
ومع ذلك، يمكن أن يكون آدم حساسًا لاختيار المعلمات الفائقة، وقد يتقارب مع الحلول دون المستوى الأمثل إذا لم يتم ضبط المعلمات الفائقة بشكل صحيحا باختصار، في حين أن كلتا الطريقتين مفيدتان لحل مشاكل تحسين القيد، قد تكون طريقة آدم أكثر فعالية للمشكلات ذات البيانات عالية الأبعاد أو الصاخبة، بينما قد تكون طريقة التدرج أكثر ملاءمة للمشكلات الأبسط.
يعتمد اختيار الطريقة في النهاية على المشكلة المحددة والموارد الحسابية المتاحة. تواجه الهندسة تحديًا بالغ الأهمية في تحسين موثوقية النظام.