بحث تخرج في العلوم الصرفة يناقش المواد فائقة التوصيل وتطبيقاتها الاء الطائينوقشت دراسة بحثية اعدها الطالب احمد حسين علي احد طلبة المرحلة الرابعة في كلية التربية للعلوم الصرفة - جامعة بابل بعنوان (المواد فائقة التوصيل وتطبيقاتها) , بأشراف الاستاذ الدكتور فؤاد شاكر هاشم , وهو احد متطلبات نيل درجة البكالوريوس في علم الفيزياء. يهدف البحث إلى إلقاء نظرة على ظاهرة التوصيل الفائق وتطبيقاتها في شتى المجالات ومنها المجالات الطبية والمجالات العسكرية والمجالات الصناعية ومجالات تخزين الطاقة الكهربائية والقطارات الحوامة والحواسيب الإلكترونية...تضمن البحث دراسة المواد التي لها قدرة على التوصيل الكهرباء وذكر اقسامها وهي الموصلات مثل النحاس والعوازل مثل الخشب واشباه الموصلات مثل السليكون , واستعرض الباحث نوع اخر وهو مايعرف باسم الموصلات فائقة التوصيل بداية من تاريخ اكتشافها والتي كانت في عام 1911 من قبل العالم اونز وبمساعدة العالم هولتز اكتشفا اول موصل فائق وهو الزئبق وقد لاحظ ان المقاومة الكهربائية للزئبق اصبحت فجاءة غير قابلة للقياس عند درجة حرارة الهليوم السائل 4.2 , واستمرت الدراسات الاكتشافات بعدها من قبل العلماء .تم العرف في الفصل الثاني من الدراسة على الطبيعة الفيزيائية للموصل وعلى خصائص وانواع المواد فائقة التوصيل وهي المقاومة الصفرية وظاهرة ميسنر, اما الفصل الثالث تم التعرف على تطبيقات المواد فائقة التوصيل في المجالات المستخدمة بها مثل المجالات الطبية ,العسكرية , الصناعية ,وغيرها مثل اجهزة الميكروويف وكابلات القدرة والقطارات واجهزة الرادار.اوضح الباحث أن الموصلات الفائقة لها مقادير مغناطيسية وحرارية حرجة، ولكل منها خصائص رائعة مكنتنا من التعرف على استخداماتها في مختلف المجالات الطبية، العسكرية، الحواسيب والتطبيقات الصناعية وخاصة في الهندسة الكهربائية ، وكما متوقع أن يكون لإستخدام المواد فائقة التوصيل مستقبلاً كبيراً إذا توفرت الوسائل الضرورية التي تمكن الباحثين من تصنيع هذه المواد وتشكيلها بالكيفية المطلوبة فقد تكون تلك المواد في صورة أسلاك أو كابلات وقد تدخل في تركيب الشرائح الإلكترونية وقد تكون جزءً رئيسياً من أجزاء محرك الطائرة وغير ذلك. واضاف : من الضروري أن يتعرف طلاب الفيزياء على ظاهرة التوصيل الفائق والتطبيقات المختلفة لها للاستفادة منها في الحياة العملية وعمل بحوث على كافة المستويات في الجامعات والمعاهد المختلفة، وهذا يتطلب توفير الإمكانيات اللازمة والبيئة المناسبة لذلك حتى يتسنى الوصول الى البحث العلمي المطلوب والالمام الكافي بهذه الظاهرة وتطبيقها في شتى المجالات.
نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد
تاريخ: 30/10/2024
تاريخ: 04/09/2024
تاريخ: 27/06/2024
تاريخ: 16/03/2024
تاريخ: 13/03/2024
تاريخ: 21/02/2024
تاريخ: 06/02/2024
تاريخ: 08/01/2024